الإجهاد الحراري في الأغنام

الإجهاد الحراري في الأغنام - Shopivet.com
أن الأغنام قد تتعرض لبعض التغيرات المناخية التى قد تسبب خسائر اقتصادية كبيرة، ومن أهمها هو الإجهاد الحرارى والذى يحدث بشكل ملحوظ فى فترات الصيف، حيث زيادة درجات حرارة الجو وكذلك الرطوبة وهذا ما نلمسه ويتزايد كل عام عن ما قبله بسبب التغيرات المناخية والتى تساعد على حدوث ذلك.
 
هناك بعض العوامل التى قد تزيد من تأثير الإجهاد الحرارى على قطعان الأغنام وهى كالأتى:
عوامل بيئية:
  • درجة الحرارة المحيطة، والتى تكون أعلى من درجة حرارة جسم الأغنام مما يقلل من قدرة الحيوان على فقد الحرارة.
  • الرطوبة النسبية، فنجد أن زيادة الرطوبة تقلل من قدرة الحيوان على فقد الحرارة من خلال التبخر عن طريق النهجان (اللهث).
  • الإشعاع الشمسي، يمكن للحرارة الناتجة عن الإشعاع الشمسي أن تتجاوز بشكل كبير الحرارة الأيضية التي ينتجها الحيوان.
  • سرعة الرياح، يزداد الإجهاد الحراري في ظروف الهواء الهادئة لأن فقدان الحرارة بالحمل الحراري ينخفض ​​بشكل كبير.
  • درجة الحرارة أثناء الليل، تمنع درجات الحرارة المرتفعة أثناء الليل فقدان الحرارة المكتسبة أثناء النهار، مما يزيد من مخاطر الإجهاد الحراري.
 
عوامل خاصة بالحيوان:
  • الصوف، يمنح الصوف الحماية الكافية من الحرارة فقط عندما يصل طول الصوف إلى3-4 سنتيمترات.
  • السلالات الناشئة من مناطق باردة تكون أكثر عرضة للإجهاد الحراري.
  • العمر، الحملان معرضة جدًا للإجهاد الحراري بسبب إنتاجها العالي من الحرارة الأيضية، وارتفاع معدل التنفس الطبيعي.
  • فترة الحمل، الزيادة في إنتاج الحرارة الأيضية خلال فترة الحمل المتأخرة يمكن أن تؤهب النعاج لزيادة الإجهاد الحراري. 
 
أعراض الإجهاد الحراري:
  • زيادة درجة حرارة الجسم ومعدل التنفس من أهم علامات الإجهاد الحراري في الأغنام. مع انخفاض ملحوظ في معدلات التغذية
  • البحث عن الظل، انخفاض تناول المادة الجافة، الإزدحام حول أحواض المياه والخمول.
  • قد يتسبب الإجهاد الحراري المفرط في تقليل المناعة الطبيعية، مما يجعل الحيوانات أكثر عرضة للأمراض وفقدان بعض الاملاح المعدنية من الجسم وإنخفاض جودة اللحوم  وفي النهاية خسائر اقتصادية فادحة ناتجة عن زيادة الوفيات وإنخفاض الأداء العام للحيوانات.
طرق الوقاية من آثار الإجهاد الحرارى على قطعان الأغنام:
  • يفضل عدم تعرض الحيوانات لأشعة الشمس أو درجات الحرارة العالية وذلك بأن تخرج الحيوانات للرعى فى الصباح الباكر وكذلك فى الفترة المسائية بعد انكسار حدة درجة الحرارة للبيئة المحيطة.
  • مراعاة التظليل الجيد للمزرعة لحماية الحيوانات من أشعة الشمس.
  • يراعى أن تكون معالف الغذاء وأحواض الشرب فى الجزء المظلل من المزرعة.
  • يجب إجراء المعاملات العلاجية الجماعية والتحصينات فى الفترة المسائية لتقليل الضغوطات على الحيوانات.
  • يجب انتشار المراوح فى المزرعة وكذلك توفير مراوح مزودة برزاز المياه وتكون فى توقيتات محددة خاصة أثناء زيادة درجات الحرارة.
  • ضرورة أن تكون عملية قص الصوف (جز الصوف) تتم بمعدل مرتين سنويا بحيث تكون المرة الأولى قبل فصل الصيف بفترة كافية لنمو الصوف إلى الدرجة التى تساعد على الوقاية من حرارة البيئة المحيطة لذلك يفضل أن تكون فى فصل الربيع وبالتحديد فى شهر مارس. والمرة الثانية تكون فى فصل الخريف وتحديدا فى شهر سبتمبر وذلك ليسمح بنمو الصوف للدرجة التى تقى الحيوان من برودة الجو فى فصل الشتاء.
  • توافر ماء الشرب النظيف باستمرار ويمكن وضع بعض الثلج فى الماء للتبريد قبل تقديمة للحيوانات.
  • تقليل العليقة المركزة والتركيز على العليقة الخضراء وتكون العليقة المركزة فى الفترة المسائية.
  • يفضل إضافة الفيتامينات الى مياه الشرب وخاصة فيتامين سى (ج) لما له من دور فى تخفيف الإجهاد الحرارى.
  • ضرورة إضافة الأملاح المعدنية لمياه الشرب لتعويض الفاقد من الاملاح المعدنية التى تحدث نتيجة الإجهاد الحرارى.
 

اترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مواضيع ذات صلة